البيان الانتخابي

 

أهلي في الكورة ...

 

إنّ الأكثريّة الساحقة في الكورة الحبيبة مستقلّة ولا تنتمي بمعظمها إلى الأحزاب. لقد حوّر الإعلام هذه الانتخابات بأن جعلها معركة بين القوميّين السوريّين من جهة والقوّات اللبنانيّة من جهة أخرى. لذا، جاء ترشيحي لهذه الانتخابات مستقلاًّ لأبرهن للإعلام أوّلاً واللبنانيين ثانياً بأنّ الكورة بلد العلم والحضارة والعطاء وأنّها ستثبت من خلال هذه المعركة بأنّ الشعب الكورانيّ هو مستقلّ ولا ينتمي بأكثريّته إلى الأحزاب.

 

إنّي أعد الجميع بترشّحي لكسر هذا الطوق ورفع الغبن الحاصل الذي ينال من مستقبل أجيالنا الطالعة. لقد دفعت الكورة أثماناً باهظة أثناء أحداث ١٩٧٦، والسبب في ذلك أنّ الإعلام المضلّل كان يرسمها معقلاً لليسار. وهي حياديّة تؤمن بالجيش والوطن وولاؤها لهما فقط.

 

أخوض هذه المعركة الديمقراطيّة لأثبت للجميع حقيقة واحدة وهي أنّ أهل الكورة هم طلاّب المعرفة والثقافة والعيش المشترك، وأنّهم يرفضون الإقطاع السياسي كما رفضوا سابقاً الإقطاع العائلي.

 

إلى اللقاء في ١٥ تموز ٢٠١٢